توافد المئات من الأهالي وأعضاء وعضوات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج، والهيئات والمؤسسات التابعة لها ومجلس عوائل الشهداء ومجلس منبج العسكري، إلى خيمة عزاء الشهيد علاء العبد الله التي نصبت أمام منزل ذويه بمدينة أبو قلقل في مقاطعة منبج.

واستشهد المقاتل في قوات مجلس منبج العسكري علاء العبد الله، في تاريخ 9 آب الجاري، أثناء تأديته لمهامه في الدفاع عن أرضه وشعبه في مدينة منبج.

توقف المشاركون في تقديم واجب العزاء دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، عقب ذلك تحدثت عضوة مجلس عوائل الشهداء جيلان علو، عن تضحيات الشهداء في سبيل أن ينعم شعبهم بإقليم شمال وشرق سوريا بالأمن والأمان، مؤكدة أنهم بتضحياتهم رسموا طريق النصر والحرية.

وتعهد بدوره، عضو مجلس منبج العسكري محمد الجادر، السير على درب رفاقه الشهداء وتقديم كل ما يلزم من أجل حفظ الأمن والاستقرار، وإفشال الهجمات الاحتلالية كافة، التي تستهدف إقليم شمال وشرق سوريا.

وشدد الجادر أن قوات مجلس منبج العسكري على أهبة الاستعداد دائماً لصد أي هجوم أو اعتداء، ولن تفرط في ذرة من تراب منبج.

من جهته، قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج، جمعة حيدر، إن "ما ننعم به من أمن واستقرار هو بفضل تضحيات شهدائنا، وسيبقى الأمن والاستقرار في ربوعنا طالما يتسابق أبناؤنا لتقديم أرواحهم فداءً لكرامة شعبهم وأمن أهاليهم وصوناً لتراب منبج من أن يدنس بأقدام الاحتلال ومرتزقته".

كما عاهد الرئيس المشترك لمجلس بلدة تل حوذان، أحمد الحسين، على مواصلة مسيرة الشهداء وحماية مكتسباتهم.

وانتهت مراسم العزاء على وقع شعار "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".